استهلاك الوقود زيادة كبيرة بمحركات السيارات,استهلاك الوقود
قد يحدث لأي سبب كان ابتداء من السائق إلى الإطارات المطاط غير المنفوخة نفخاً صحيحاً, إلى وجود عيب بصمام الخنق عند بدء الإدارة, ويمكن استعمال جهاز قياس معدل استهلاك الوقود بالنسبة للمسافة لمراجعة استهلاك الوقود , ولتحديد مكان العيب ومعرفة ما إذا كان ذلك العيب في المحرك أو في مجموعة الوقود أو في مجموعة الاشتعال أو في أي مكان آخر يستعمل لذلك جهاز اختبار الانضغاط وجهاز قياس الخلخلة .
صوره توضيحيه لطريقه ادخال الوقود فى السيارات |
فإذا ما انحصر الشك في أن المتاعب موجودة في مجموعة الوقود فيجب اعتبار الآتي:-
1- السائق العصبي الذي يكثر من ضخ الذي يكثر من ضخ الوقود بواسطة مضخة الإسراع في أثناء الوقوف بدون حمل) ويصمم على أن يكون هو البادئ بالحركة بسرعة بعد فتح إشارة المرور, يكون ذلك السائق سبباً في زيادة استهلاك وقود السيارة.
2- دوران المحرك وصمام الخنق عند بدء الإدارة "مقفل جزئياً بالرغم من وصول درجة حرارة المحرك إلى درجة الإدارة العادية يسبب زيادة كبيرة للغاية في استهلاك الوقود".
3- استعمال السيارة لمسافات قصيرة معناه أن المحرك سيقضي أكثر وقته في تسخين نفسه, ومعنى ذلك أن استهلاك الوقود سيكون كبيراً.
الأسباب السابقة تكون نتيجة لطريقة إدارة المحرك, والعلاج الوحيد لها هو تغيير طريقة إدارة المحرك. فإذا كانت زيادة استهلاك الوقود ليست نتيجة لأحد هذه الأسباب المذكورة, فأختبر مضخة الوقود وتبين ما إذا كان ضغطها كبيراً, فارتفاع ضغط مضخة الوقود يسبب ارتفاعاً في مستوى الوقود بغرفة العائمة بالمبخر( الكربرتير ), ومن ثم ينتج مخلوط غني بالوقود.
1- السائق العصبي الذي يكثر من ضخ الذي يكثر من ضخ الوقود بواسطة مضخة الإسراع في أثناء الوقوف بدون حمل) ويصمم على أن يكون هو البادئ بالحركة بسرعة بعد فتح إشارة المرور, يكون ذلك السائق سبباً في زيادة استهلاك وقود السيارة.
2- دوران المحرك وصمام الخنق عند بدء الإدارة "مقفل جزئياً بالرغم من وصول درجة حرارة المحرك إلى درجة الإدارة العادية يسبب زيادة كبيرة للغاية في استهلاك الوقود".
3- استعمال السيارة لمسافات قصيرة معناه أن المحرك سيقضي أكثر وقته في تسخين نفسه, ومعنى ذلك أن استهلاك الوقود سيكون كبيراً.
الأسباب السابقة تكون نتيجة لطريقة إدارة المحرك, والعلاج الوحيد لها هو تغيير طريقة إدارة المحرك. فإذا كانت زيادة استهلاك الوقود ليست نتيجة لأحد هذه الأسباب المذكورة, فأختبر مضخة الوقود وتبين ما إذا كان ضغطها كبيراً, فارتفاع ضغط مضخة الوقود يسبب ارتفاعاً في مستوى الوقود بغرفة العائمة بالمبخر( الكربرتير ), ومن ثم ينتج مخلوط غني بالوقود.
4- إذا كانت زيادة استهلاك الوقود ليست نتيجة لارتفاع ضغط مضخة الوقود أو نتيجة لطريقة إدارة المحرك, فمن المحتمل أن تكون المتاعب منحصرة في المبخر ( الكربرتير ), وقد تكون واحداً مما يأتي:
- - إذا كان بالسيارة جهاز تلقائي للخنق عند بدء الإدارة, فقد يكون ذلك الجهاز بطئ الحركة عندما يفتح أو قد لا يفتح فتحاً كلياً, ويمكن مراجعة ذلك بإزالة مرشح الهواء وملاحظة عمل صمام الخنق عند بدء الإدارة في أثناء تسخين المحرك.
- - ويشبه تأثير منظف والهواء (مرشح الهواء) ذلك التأثير الناتج عن عدم فتح صمام الخنق عند بدء إدارة فتحاً تاماً, ويمكن تنظيف وحده مرشح الهواء أو استبدالها.
- - إذا كان سطح البنزين عالياً بحجرة العائمة أكثر من الواجب فأن ذلك يتسبب في إغراق وإرسال كمية كبيرة من الوقود في بوق الهواء بالمبخر ( الكربرتير ), وقد تكون إبرة صمام دخول البنزين ملتصقة في مكانها ومقيدة الحركة أو قد لا تكون مرتكزة ارتكازاً كاملاً على قاعدتها, ويجب مراجعة مستوى الوقود بغرفة العائمة وضبطه.
- - إذا ضبط المبخر ( الكربرتير ) بحيث كان المخلوط عند الإدارة بدون حمل غنياً جداً, أو كانت سرعة المحرك بدون حمل منخفضة جداً, أصبح استهلاك الوقود كبيراً جداً, ويمكن مراجعة ذلك وضبط المبخر ( الكربرتير ).
- - إذا احتوت دائرة مضخة الإسراع في المبخر ( الكربرتير ) على صمام لضبط الضغط فأن فشل هذا الصمام في القفل بطريقة صحيحة قد يسمح بتغذية الوقود خلال المبخر إلى بوق الهواء في أثناء الإدارة العادية للمحرك وعندئذ يجب فك المبخر ( الكربرتير )لإصلاحه.
- - إذا التصق عمود التحكم في الوقود وأصبح مقيد الحركة في وضع السرعة العالية, مع فتح صمام الخنق فتحاً تاماً, أو إذا بقى صمام الاقتصاد مفتوحاً باستمرار فأن ذلك يسمح باستمرار عمل دائرة السرعة العالية والحمل الكامل مما ينتج عنه إيجاد مخلوط غني من الهواء والوقود وعندئذ يجب فك المبخر ( الكربرتير ) وإصلاحه.
- - وتسمح نافورات المبخر ( الكربرتير ) المتأكلة بتصريف كميات كبيرة من الوقود خلالها, ولذا يجب استبدالها بغيرها عند إعادة تركيب المبخر ( الكربرتير ).
5- وقد يكون الخطأ في الإشعال سبباً في زيادة استهلاك الوقود استهلاكاً كبيراً, فقد ينتج عن وجود بعض العيوب في مجموعة الإشعال خلل في الاحتراق بداخل أسطوانات المحرك وبذلك يعجز المحرك عن الاستفادة من جميع الوقود الداخل إلى أسطواناته, ويصحب هذا النوع من المتاعب فقد في قدرة المحرك وضعف في صفات إدارته عند السرعات العالية (بند 295), ومن المتاعب التي تعانيها مجموعة الإشعال "ضعف" الملف أو المكثف, وعدم دقة ضبط توقيت شرارات الإشعال, وعدم عمل جهاز تقديم الشرارة بطريقة صحيحة, واتساخ شمعات الاحتراق وقطعتي الاتصال بموزع الشرارات, أو عدم صلاحية الأسلاك الواصلة بين الأجزاء المختلفة لمجموعة الإشعال.
6- ويمكن أن تسبب رداءة المحرك زيادة استهلاك الوقود, فمثلاً, فقد الضغط نتيجة لتأكل حلقات المكبس أو التصاقها في مجاريها بالمكبس, وتأكل الصمامات أو التصاقها وتقيد حركتها, أو رداءة أو احتراق الوصلة الطرية المانعة للتسرب الموجود بين رأس الأسطوانة والأسطوانة, كل ذلك يسبب فقداً في قدرة المحرك, ويحترق مقداراً أكبر من الوقود للحصول على سرعة معينة (البند 280 لمراجعة خطوات اختبار الانضغاط داخل أسطوانات المحرك).
7- وقد يزيد استهلاك الوقود بدرجة كبيرة نتيجة لبعض الظروف التي تجعل من الصعب تحرك السيارة في الطريق, مثال ذلك إذا كانت الإطارات المطاط غير ممتلئة بكمية كافية من الهواء المضغوط, أو كانت أجهزة الإيقاف (الفرامل) معلقة أو كانت العجلات غير مضبوط التركيب, كل ذلك يزيد من القدرة اللازمة لتحريك العربة, ومن ثم يزيد من استهلاك الوقود.
ليست هناك تعليقات: