طائرة حاملة المكوك الفضائى
مكوك الفضاء على متن الطائرة حاملة المكوك |
معلومات عن طائرة حاملة المكوك الفضائى
يطلق إسم الطائرة الحاملة للمكوك (SCA) على طائرتين من طراز بوينغ 747 تم تعديلهما بشكل كبير جدا للقيام بنقل مكوك الفضاء. إحدى الطائرتين من طراز 100-747 و الأخرى من طراز SR 100-747.
إستخدمت الطائراتان لنقل المكوك من مواقع الهبوط للموقع الرئيسي لهبوط المكوك في مركز كينيدي لأبحاث الفضاء، و للمواقع البعيدة عن المركز بشكل يتعذر معه نقل المكوك برا. تم وضع المركبات على الطائرتين عبر أجهزة متخصصة لربط المكوك بإحكام و عبر منشآت متخصصة لنقل المكوك من الأرض في مواقع الصيانة ليتم تركيبه على الطائرة و العكس قبل رحلات النقل.
كما تم استخدام الطائرة في رحلات تجربة المكوك سنة 1977 حيث تم فصل المكوك عن الطائرة و تجربة هبوطه عبر الطيران الذاتي
كانت الطائرة الأولى من طراز 747-100 و تحمل رقم التسجيل N905NA مصنعة أساسا لشركة أميريكان إير لاينز و عند تجربتها للمكوك إنتربرايز في السبعينيات من القرن العشرين كانت لا تزال تحمل الخطوط الجانبية المميزة لهذه الشركة. تم شراء الطائرة سنة 1974 و إستخدمت في البداية لدراسة التشكيلات الهوائية ضمن دراسة أكبر قامت بها ناسا، كما شاركت في الطيران بالقرب من العديد من الطائرات لدراسة إمكانية الإطلاق من الطائرة. ظهرت هذه الطائرة في مسلسل "The Six Million Dollar Man" في إحدى حلقات الجزء الثاني.
تم تعديل الطائرة بشكل كبير من قبل بوينج سنة 1976، حيث أبقيت كراسي الدرجة الأولى لمسافري ناسا، بينما تم نزع كل مكونات الكابينة المتبقية و إضافة دعامات و تقوية لجسم الطائرة. حدثت بوينج نظم الملاحة و التحكم و محركات الطائرة، كما تم تصميم ذيلين للطائرة ليتم استخدامهما في حالة تحميلها بمكوك فضائي. تم تركيب نظام مخارج أمان للطائرة قبل أن تتم إزالته نظرا لمخاوف من إبتلاع المحركات للمسافرين.
و نظرا لطيرانها بالمكوك الفضائي فإن وزن الطائرة و مقاومتها للتيار الهوائي سببت العديد من المعوقات لطيران هذه الطائرة، حيث تقلص مداها من 10,100 كيلومترا ليصبح 1,850 كيلومترا الأمر الذي تسبب في توقف الطائرة لعدة مرات في حالة السفر عبر أمريكا. كما أن الطائرة حملت في الرحلات التي لم يتم تحميل أي مكوك عليها أثقالا لتصحيح مركز الجاذبية. كان أقصى ارتفاع للطائرة 15000 قدم و سرعتها القصوى أثناء حمل المكوك 0.6 ماخ. استغرق تجهيز الطائرة للرحلات أسبوعا كاملا عبر فريق عمل مكون من 170 شخصا.
كما تم التخطيط لتزويد هذه الطائرات بخاصية تعبئة الوقود أثناء الطيران حيث تم تجربة هذه التكنولوجيا في طائرات القوات الجوية الأمريكية من طراز E4 و التي تعد تعديلا لطائرات بوينج 747-200 و طائرات بوينج 747 الحاملة للوقود، لكن أثناء تجارب الطيران ظهرت بعض الشقوق الطفيفه في ذيل الطائرة N905NA أثناء تجارب الطيران، و حيث لم توجد أي ضرورة حتمية لتركيب هذا النظام فقد تم التوقف عن هذه التجارب و إلغاء الفكرة.
و بحلول سنة 1983، لم تعد الطائرة N905NA تحمل ألوان امريكان إيرلاينز، حيث تم استبدالها بلون مميز هو الأبيض بخط أزرق على طول جسم الطائرة. كما قامت الطائرة برحلة حملت فيها مكوك الفضاء إنتربرايز في جولة أوروبية متوقفة لإعادة تزويدها بالوقود في كل من جووس باي - كندا، كيفلافيك - أيسلندا، إنجلترا، و ألمانيا الغربية، قبل أن تتوجه لمعرض باريس الجوي
في سنة 1988 بعد حادثة المكوك تشالنجر، قامت ناسا بالحصول على طائرة بوينج 747-100SR من الطيران الياباني. سجلت هذه الطائرة تحت رقم N911NA و دخلت الخدمة مع ناسا سنة 1990 بعد أن خضعت للعديد من التعديلات المشابهة للتعديلات التي حصلت للطائرة N905NA. استخدمت الطائرة لأول مرة كناقلة سنة 1991 حينما نقلت المكوك إنديفور من صانعيه في بالمديل بولاية كاليفورنيا لمركز كيندي لأبحاث الفضاء.
كما كانت هذه الطائرات قادرة على الإقلاع من كل المواقع الإحتياطية المخصصة لاطلاق المكوك الفضائي في المملكة المتحدة، إسبانيا، و فرنسا. و نظرا لقصر مدى الطائرة عند حملها للمكوك فإن العديد من التجهيزات المتعلقة بوزن المكوك تصبح ضرورية قبل القيام باستخدام هذه المواقع.
تم استخدام الطائرة N905NA لنقل كل مكوك فضاء بعد خروجه من الخدمة للمتحف المخصص له، و عادت لمركز درايدن للأبحاث في قاعدة إدواردز الجوية بعد رحلة قصيرة من مطار لوس أنجليس الدولي يوم 24 سبتمبر 2012. و تنضم هذه الطائرة قريبا للطائرة N911NA كمصدر لقطع الغيار لطائرة ناسا المسماة "صوفيا". وقد قام اختصاصيون من ناسا بفحص الطائرة N905NA ليكتشفوا أن بها القليل من القطع الممكن استخدامها لذا فانه من المتوقع الحفاظ على الطائرة و عرضها في هيوستن
المواصفات (طائرة حاملة المكوك)
باع الجناح: 59.7 مترا (195 قدم 8 بوصة)
الارتفاع: 19.3متر (63 قدم 5 بوصة)
مساحة الأجنحة: 510 متر مربع (5,500 قدم مربع))
الوزن فارغة: 144,200 كلغ (318,000 باوند)
إستخدمت الطائراتان لنقل المكوك من مواقع الهبوط للموقع الرئيسي لهبوط المكوك في مركز كينيدي لأبحاث الفضاء، و للمواقع البعيدة عن المركز بشكل يتعذر معه نقل المكوك برا. تم وضع المركبات على الطائرتين عبر أجهزة متخصصة لربط المكوك بإحكام و عبر منشآت متخصصة لنقل المكوك من الأرض في مواقع الصيانة ليتم تركيبه على الطائرة و العكس قبل رحلات النقل.
كما تم استخدام الطائرة في رحلات تجربة المكوك سنة 1977 حيث تم فصل المكوك عن الطائرة و تجربة هبوطه عبر الطيران الذاتي
كانت الطائرة الأولى من طراز 747-100 و تحمل رقم التسجيل N905NA مصنعة أساسا لشركة أميريكان إير لاينز و عند تجربتها للمكوك إنتربرايز في السبعينيات من القرن العشرين كانت لا تزال تحمل الخطوط الجانبية المميزة لهذه الشركة. تم شراء الطائرة سنة 1974 و إستخدمت في البداية لدراسة التشكيلات الهوائية ضمن دراسة أكبر قامت بها ناسا، كما شاركت في الطيران بالقرب من العديد من الطائرات لدراسة إمكانية الإطلاق من الطائرة. ظهرت هذه الطائرة في مسلسل "The Six Million Dollar Man" في إحدى حلقات الجزء الثاني.
تم تعديل الطائرة بشكل كبير من قبل بوينج سنة 1976، حيث أبقيت كراسي الدرجة الأولى لمسافري ناسا، بينما تم نزع كل مكونات الكابينة المتبقية و إضافة دعامات و تقوية لجسم الطائرة. حدثت بوينج نظم الملاحة و التحكم و محركات الطائرة، كما تم تصميم ذيلين للطائرة ليتم استخدامهما في حالة تحميلها بمكوك فضائي. تم تركيب نظام مخارج أمان للطائرة قبل أن تتم إزالته نظرا لمخاوف من إبتلاع المحركات للمسافرين.
و نظرا لطيرانها بالمكوك الفضائي فإن وزن الطائرة و مقاومتها للتيار الهوائي سببت العديد من المعوقات لطيران هذه الطائرة، حيث تقلص مداها من 10,100 كيلومترا ليصبح 1,850 كيلومترا الأمر الذي تسبب في توقف الطائرة لعدة مرات في حالة السفر عبر أمريكا. كما أن الطائرة حملت في الرحلات التي لم يتم تحميل أي مكوك عليها أثقالا لتصحيح مركز الجاذبية. كان أقصى ارتفاع للطائرة 15000 قدم و سرعتها القصوى أثناء حمل المكوك 0.6 ماخ. استغرق تجهيز الطائرة للرحلات أسبوعا كاملا عبر فريق عمل مكون من 170 شخصا.
كما تم التخطيط لتزويد هذه الطائرات بخاصية تعبئة الوقود أثناء الطيران حيث تم تجربة هذه التكنولوجيا في طائرات القوات الجوية الأمريكية من طراز E4 و التي تعد تعديلا لطائرات بوينج 747-200 و طائرات بوينج 747 الحاملة للوقود، لكن أثناء تجارب الطيران ظهرت بعض الشقوق الطفيفه في ذيل الطائرة N905NA أثناء تجارب الطيران، و حيث لم توجد أي ضرورة حتمية لتركيب هذا النظام فقد تم التوقف عن هذه التجارب و إلغاء الفكرة.
و بحلول سنة 1983، لم تعد الطائرة N905NA تحمل ألوان امريكان إيرلاينز، حيث تم استبدالها بلون مميز هو الأبيض بخط أزرق على طول جسم الطائرة. كما قامت الطائرة برحلة حملت فيها مكوك الفضاء إنتربرايز في جولة أوروبية متوقفة لإعادة تزويدها بالوقود في كل من جووس باي - كندا، كيفلافيك - أيسلندا، إنجلترا، و ألمانيا الغربية، قبل أن تتوجه لمعرض باريس الجوي
في سنة 1988 بعد حادثة المكوك تشالنجر، قامت ناسا بالحصول على طائرة بوينج 747-100SR من الطيران الياباني. سجلت هذه الطائرة تحت رقم N911NA و دخلت الخدمة مع ناسا سنة 1990 بعد أن خضعت للعديد من التعديلات المشابهة للتعديلات التي حصلت للطائرة N905NA. استخدمت الطائرة لأول مرة كناقلة سنة 1991 حينما نقلت المكوك إنديفور من صانعيه في بالمديل بولاية كاليفورنيا لمركز كيندي لأبحاث الفضاء.
كما كانت هذه الطائرات قادرة على الإقلاع من كل المواقع الإحتياطية المخصصة لاطلاق المكوك الفضائي في المملكة المتحدة، إسبانيا، و فرنسا. و نظرا لقصر مدى الطائرة عند حملها للمكوك فإن العديد من التجهيزات المتعلقة بوزن المكوك تصبح ضرورية قبل القيام باستخدام هذه المواقع.
تم استخدام الطائرة N905NA لنقل كل مكوك فضاء بعد خروجه من الخدمة للمتحف المخصص له، و عادت لمركز درايدن للأبحاث في قاعدة إدواردز الجوية بعد رحلة قصيرة من مطار لوس أنجليس الدولي يوم 24 سبتمبر 2012. و تنضم هذه الطائرة قريبا للطائرة N911NA كمصدر لقطع الغيار لطائرة ناسا المسماة "صوفيا". وقد قام اختصاصيون من ناسا بفحص الطائرة N905NA ليكتشفوا أن بها القليل من القطع الممكن استخدامها لذا فانه من المتوقع الحفاظ على الطائرة و عرضها في هيوستن
المواصفات (طائرة حاملة المكوك)
طائرة حاملة المكوك الفضائى |
الصفات العامة طائرة حاملة المكوك الفضائى
الطاقم: 4 (طيار، مساعد طيار، مهندس رحلة واحد أو مهندسان عند نقل المكوك)باع الجناح: 59.7 مترا (195 قدم 8 بوصة)
الارتفاع: 19.3متر (63 قدم 5 بوصة)
مساحة الأجنحة: 510 متر مربع (5,500 قدم مربع))
الوزن فارغة: 144,200 كلغ (318,000 باوند)
ليست هناك تعليقات: