تجميع السيارة,معلومات عن تجميع السيارة
تجميع السيارة,معلومات عن تجميع السيارة
يشتمل التصنيع على صناعة الأجزاء والعناصر المكونة للسيارة الجديدة وتجميعها. وتؤدي الحواسيب في الوقت الحاضر دورًا مهمًا في تصنيع السيارة. ففي التصنيع بمساعدة الحاسوب تشغل الحواسيب آلات التشغيل التي تصنع الأجزاء والعناصر المختلفة. كما تعطى التعليمات للروبوت الذي يقوم بلحام وطلي جسم السيارة، ويؤدي مهام أخرى في تجميعها.يتطلب تصنيع السيارة عمليات مختلفة لإنتاج أجزاء مختلفة. ففي عملية كبس المعادن تشكل المكابس المعدن في أشكال محددة بوساطة القوالب. وتشكل المكابس الصغيرة قطعًا مثل الكتائف. وتشكل المكابس الضخمة صناديق الأمتعة بمختلف أحجامها وأبواب الركاب والأرضيات والأسقف وأغطية المحركات. وفي عملية الصب، يُسكب المعدن المنصهر في قالب الصب. وتعد كتلة المحرك القطعة الرئيسية المصبوبة. وفي عملية التشكيل بالحدادة، يتم تشكيل الفولاذ أو الحديد بالتطريق وفق الأشكال المطلوبة. ويمكن تشكيل أعمدة المرفق وبعض أجزاء مجموعات التعليق بالحدادة. وتشتمل عملية التشغيل الآلي على استخدام أدوات متنوعة لقطع الأجزاء الدقيقة وجلخها وتشكيلها، كالأجزاء المكونة للمحركات ومجموعات نقل الحركة. كما تستخدم عمليات عدة لتشكيل التجهيزات اللدائنية في السيارة.
وبعد أن يتم تصنيع القطع والعناصر، يمكن تجميع السيارة على خط التجميع، الذي يمكنه إنتاج ما يصل إلى 75 سيارة في الساعة. ويشتمل التجميع النهائي على لحام أجزاء الجسم وربطها بالمسامير الملولبة، وعمليات الطلاء، وتركيب المحرك، وتركيب الأجزاء الداخلية، وإضافة التجهيزات الاختيارية. وقد ازداد استخدام الحواسيب في خطوط التجميع على نحو كبير، وذلك من خلال قيام الروبوت بمهام كثيرة، وقيام أجهزة التصوير والليزر بأداء عمليات الفحص. ومع ذلك، مازالت مصانع التجميع تحتاج إلى الأيدي العاملة للتأكد من أن جميع القطع والعناصر ـ والتجميع أيضًا ـ هي من أعلى نوعية.صناعة السيارات
أصبحت صناعة السيارات منتشرة عالميًا على نحو متزايد، إذ كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة؛ فكانت تنتج نحو 90% من السيارات في العالم في أوائل العشرينيات من القرن العشرين، ولكنها أصبحت بمنتصف تسعينيات القرن العشرين تنتج نحو 20% فقط. ومع ذلك، فقد ارتفعت كمية الإنتاج في الولايات المتحدة منذ العشرينيات على وجه عام. والسبب في ذلك هو نمو الإنتاج العالمي نموًا كبيرًا - من نحو 10,5 مليون مركبة آلية في عام 1950م إلى أكثر من 50 مليوناً في أواخر تسعينيات القرن العشرين.
إنتاج السيارات منذ عام 1960م
الدول والشركات المنتجة الرئيسية.
إذا قيست صناعة السيارات بحسب قيمة منتجاتها، فإنها تتصدر جميع الصناعات الأخرى في كلّ من اليابان والولايات المتحدة وفي عدد من الدول الأخرى. وتنتج معظم الدول الصناعية المركبات الآلية. وتنتج دول نامية كثيرة السيارات والشاحنات أيضًا أو تجمعها لمنتجي السيارات في دول أخرى.و ذلك بالإضافة إلى أن أكثر من مائة دولة تصنع القطع والعناصر المكونة للسيارات مثل كوريا ومصر وتركيا والبرازيل. تُعدُّ اليابان والولايات المتحدة أكبر دولتين منتجتين للسيارات. وحلّت اليابان محل الولايات المتحدة في المرتبة الأولى لإنتاج سيارات الركاب في الفترة من 1980 إلى 1983م. ثم استعادت المركز الأول عام 1987م ولا زالت تحتفظ به. وتشمل الدول المنتجة الأخرى ألمانيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا وأسبانيا وكندا وبريطانيا وكوريا الجنوبية. وعمومًا، فإن الدول الأكثر إنتاجًا للسيارات يكون لديها أوسع أسواق السيارات أيضًا. فلدى الولايات المتحدة أوسع سوق للسيارات. وتليها بفارق كبير كلّ من اليابان وإيطاليا وفرنسا. والواقع أن معظم الدول التي لديها صناعة سيارات ضخمة وسوق سيارات واسعة يكون لديها تجارة غزيرة في استيراد السيارات وتصديرها. وذلك باستثناء اليابان والولايات المتحدة؛ إذ تستورد اليابان جزءًا ضئيلاً من السيارات المباعة محليًا، وتصدر الولايات المتحدة جزءًا صغيرًا من إنتاجها فقط. يذكر أن شركتي جنرال موتورز وفورد للسيارات هما أكبر شركتين لإنتاج السيارات في الولايات المتحدة، وتعرف هاتان الشركتان بالإضافة إلى شركة كرايسلر بالكبار الثلاثة. وفي عام 1998م، اندمجت شركة كرايسلر مع الشركة الألمانية ديملر - بنز لتكون شركة جديدة باسم ديملر - كرايسلر أ.ج
ليست هناك تعليقات: