المنطاد,قصة المناطيد,Airship
المنطاد,قصة المناطيد,Airship
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
منطاد هيندنبورغ (Hindenburg) |
باانفراد تاد وحصري من موقع ميكانيكا وتكنولوجيا قصة المنطاد ويعتبر المنطاد هو الفكره الاولا للطيران التى بدء بها الطيران وكما عودنا موقع ميكانيكا وتكنولوجيا عن قل ما هو حصرى عن قصة الطيران او تاريخ الطيران
تقدم اليكم بكل تواضع موضوع قصة المنطاد
موضوع المنطاد يتكون من
المنطاد
تصميما لاول بالون موجه,مخترع المنطاد
اول رحلة طيران ناجحة بالمنطاد
البرازيلي الصغير الغلام الصغير البرتوسانتوس
بناء اول منطاد لالبرتو
ديمونت
المناطيد الالمانيه
المناطيد الامريكية
المناطيد البريطانية
بعد ان انتشر استعمال البالونات وتعددت انواعها اتضح انه لايمكن استعمالها الا على نطاق ضيق جدا وذلك لعدم القدوة على توجيهها او التحكم فى خط سيرها بل انها بعد ان ترتفع فى الجو تكون معرض لاتجاه الرياح التي تدفعها اماما كيفما كان لذلك فقد داب الانسان منذ ان اخترع البالونات على البحث عن طريق ما لتوجيهها لتصبح بالونات موجهة او محددة القيادة وذلك بعد تزويدها بقوة دافعةتصميما لاول بالون موجه,مخترع المنطاد
وفى سنه 1784 وضع احد المهندسين العسكريين الفرنسيين وهو جين بابتيست ميوسنيه تصميما لاول بالون موجه وكان هذا البالون بيضاوى الشكل وليس مستديرا كما جرت العادة ومزودا بثلاث مراوح دافعة يمكن ادارتها باليد ولكن هذه الفكرة لم يقدر لها الخروج الى مرحلة التنفيذاول رحلة طيران ناجحة بالمنطاد
وتولاها مهندس فرنسي اخر هو هنرى جيفار ليخرج اول بالون موجه وتجرى عليه التجارب العملية الناجحة وفى سماء باريس فى 24 ستمبر 1850 اجريت اولى التجرب على هذا البالون المزود بمحرك بخاري قوته ثلاثة احصنه فقط ليدير مروحة دافعة فبلغت سرعة البالون 6 اميال فى الساعهوفى سنه 1884 استعمل تشارلن ينار وريتشارد كريبس المحرك الكهربائى لدفع بالونهما الموجه " لافرانس " فوصلت سرعته اي حوالى15 ميلا فى الساعة الا انه ثبت ان المحركات البخارية والكهربائية لاتصلح للطيران بالمرة وذلك لثقل وزنها فى الوقت الذى تحتاج فيه سفن الهواء بانواعها محركات من الانواع الخفيفة
البرازيلي الصغير الغلام الصغير البرتوسانتوس ديمونت
تدفعت الجماهير فى شوارع مدينة ساوبالو فى صباح احد الايام المشرقة فى سنه 1888 وكان اليوم هو عيد البرازيل الوطني اما السبب الذى دفع هذه الجموع الحاشده الى التجمهر فقد كان ما هلموه من انهم سيشاهدون شيئا عجيبا لم يسبق لهم رؤيت من قبل وعند حدود المدينة وفى ارض فضاء منبسطة فوجىء الوافدون بشىء غريب الشكل بالغ الضخامه وبينما كان الناس يتجمعون مالهم ان يلاحظوا ان حجمه اخذ فى الازدياد والتحول الى شكل بيضاوى وبعد تساؤل واستفسار علم القوم انه بالون كبير يملاء بالهواء الساخن بواسطة مشتعلة فى حفرة صغيرة تحت فوهته فاذا تم ملؤه اصبح مستعدا للتحليق فى الجو عالم الطيران ان الشهير جونزالير الذى حضر من بلاده اسبانيا خصيصا ليعرض هذا المشهد الفريد فى نوعه بعد ان كان له الفضل فى تنفيذه لاول مرة فى شجاعة ومهارة نادرة
وبينما كانت الترتيبيات النهائية جارية كان جو نزاليز منصرفا الى الحديث مع هنيريك سانتوس ديمونت احد الشخصيات المعروفة فى ساوباولو وصاحب اوسع مزارع البن اممتده خلف المدينة وقد وقف بجوار سانتوس ولدة الصغير البرتو ذو الجسم التحيل والعيون الداكنة البراقة وهو يحلق فى اعجاب صامت فى وجه هذا الاسباني الذى كان يشرح لابيه فكرة البالونات ونظرية طيرانها فى الهواء وتم ملء البالون بالهواء الساخن واشتد جذبه للحبال التي تربطه الى الارض ثم قام بعض الرجال بربط مظلة نجاه كبيرة ومطويه فى اسفل البالون ثم ربطوا تحتها مقعدا معلقا فى بعض الحبال كالارجوحة فلما اعد كل شيء اعطيت الحرية للبالون ليرتفع عن الارض قليلا ثم تقدم جونزاليز فى ثقة واعتداد وقد رفع يدية متشابكتين فوق راسه تحجية للجماهير المحتشده وبعد ان استقر فى معقدة اعطى الاشارة المتفق عليها لينطلق البالون فى الجو وارتفع البالون بسرعه حتى وصل الى ارتفاع 1000 قدم ثم 2000 قدم بينما تضاءل حجم الرجل المعلق فى الارجوجة حتى يصبح من الصعب تمييزه جو نزالين ينفصل بمظلمته من الالون وقد اخذ يهوى فى سرعته متزايده
دون ان تلوح اى علامة تبنى عن فتح المظله وخيم الوجوم عليهم وهم يراقبون الرجل وهو يقترب فى سرعة من نهاية المؤكدة فاذا بقعة بيضاء تتفرغ فوق راسه فجاة مؤذنه بانفراج المظلة وفى ثوان معدوده فتحت المظلة واخذت والرجل يتارجح من تحتها حتى اقترب من رءوس الناس واصبح على ارتفاع يبسمح له بالتخلص من ارجوجته ويهبط فى قفوة حرة بارعه فى نفس المكان الذى ارتفع منه اما البالون فقط هبط الى الارض على بعد اميال معدودة بعد ان برد الهواء الذى يماؤه واخترقت الجماهير الحواجز مندفعه فى حماس فى اتجاه جونزالير وحملوه فوق الاكتاف بين صيحات الاعجاب وهو يلوحون بايديهم لتحيته وتكريمه
واقام هنيريك سانتوس ديمونت مادبه عشاء فى تلك الليلة لتكريم حونزاليز فكانت ليلة لاتنسى بالنسبه لالبرتو الصغير الذى جلس الى جوار جونزاليز يحدث فيه ماخوذ بقصص مغامراته الجوية التى قام بها بى بلاد متعددة وبعد انتهاء الطعام جونزالير بعض الاسلاك الرفيعه والورق المبطن بالنسيج ليضع لالبرتو نموذجا صغيرا لبالون ثم اشعل جذوة صغيرة من القش والصوف فى احد الاطباق الموجوده على المائده فلما وضع البالون الصغير فوقها وسخن الهواء الذى يملؤه ارتفع من فوق المائده فى بط واتزان حتى وصل الى سقف الحجرة وحان وقت انصراف جونزالير فقام وحيا مضيفة ثم استدار الى البرتو الصغير ليساله " هل تنوى ان تتبع نحج ابيك فى زراعة البن عندما تصبح رجلا ..؟ فاجاب الغلام بسرعة : " لا ياسيدى بل اننى ساتبع نهجم انت لاصبح واحد من رجال الطيران
وسخر والد البرتو ومن يطيطون به من افكار الغلانم واخلامه الساذجة الا انهم عندما عادوا الى غرفه الطعام بهد قليل فوجئوا به منكبا على تجميع احد نماذج البالونات التى تركها جونزاليز بعد انصرافه
ومرت الايام فاذا الغلام الصغير البرتوسانتوس ديمونت يذهل اهله وموطنه مما نتجة من نماذج البالونات ثم يتطور الى تصميم وصناعه سفن الهواء ( المناطيد ) الصغيرة التى تحمل رجلا واحدا فكان يقوم بتجربتها بمفردة راكبا مقعد من مقاعد الدرجات الجلدية وقد جهزها بمحرك دافع لايزيد قوته عن ثلاثة احصنه ..!!
ولما بلغ البرتو الخامسه والعشرين من عمرة فى سنه 1898 هاجر البرازيل الى باريس ليواصل العمل الذى كرس له حياته وثروته الطائلة التى الت اليه بالميراث من اسرته الواسعة الثراء بما تملكة من مزارع البن فبلغ عدد المناطيد التى قام بتصميمها وانتاجها وتجربتها بمفردة 14 منطادا ومن اهم التجارب التى قام بها الشاب المغامر تلك الرحلة التى اختزت لها باريس من اقصاها الى اقصاها وذلك عندما انطلق باحد مناطيده من حقل فى قرية سانت كاود احدى ضواحى باريس وحلق على ارتفاع منخفض فوق اسطح المنازل ثم دار حول برج ايفل وعاد ثانية الى نقطة البدايه ولما حذره اصدفاؤه من النهاية الالمية التى ربما يعرض نفسه لها يوما اذا صمم على المضى فى تلك اللعبة الخطيرة رد عليهم ف ثقة واعتداد :" اى خطر هذا الذى تحدثون عنه دائما .....؟ ان الانسان لايمكن ان يحس لذة لحياته الا بصراحة الدائم للاخطار وقدرته على صراعها والتغلب عليها .."
6 اميال فى الاعه واشتهر سانتوس ديمونت بين اهل باريس " البرازيلى " الصغير فكما مر بالجالسين بالمقاهى او الحدائق بسيارته الصغيرة ذات المقعدين والتى قام بتصميمها بنفسه كذلك بعد ان زودها بالمكثفات الكهربائية التى تمدها بالقوة المحركة اخذوا يلحونه له بايديهم وهو يهتفون :
" مرحى ايها البرازلى الصغير "
وبذل البرتوجهدا ضخما مع رجال المال والاعمال لاقناعهم بانشاء مصنع لانتاج سفن الهواء واستعمالها ضمن وسائل المواصلات فلما تصدى له احدهم ساخرا من تلك الفكرة الخيالية رد عليه البرتو فى عصيبه اننى لا ابالغ ياسيدى اذا قلت لك انه من السهل استعمال المنطاد كوسيلة سهلة للمواصلات بنفس الطريقة التى تستعمل بها سيارتك الخاصة وليكن موعدنا غدا لاقدم لك البرهان العملى على ذلك
وتوجه البرتو فى فجر اليوم التالى الى خظيرة مناطيده التى اقامها فى نيولى سانت جميس على حدود المدينة واخرج احدث مناطيده ( رقم 9 ) مع ظهور ضوء النهاء ثم اقلع به متجها الى قلب باريس بسرعة 15 مسلا فى الساعه حتى اشرف على طريق غايه بولينا واقترب من قوس النصر ففكر جديا فى المرور بالمنطاد خلال البوابه الضخمة الا انه تراجع فى اخر لحظة بعد ان فكر فى الامر وخشى غضب السلطات الفرنسية
ثم اتجه الى الشانزلزيه حيث يوجد منزلة فى شارع واشتجتون واخذ ينخفض مقتربا من الارض حتى اصبح موازيا لنوافد المنزل وخرج الناس من منازلهم فى ملابس نومهم وقد اقارهم صوت ازيز امحرك واخذوا يحملقون فى عجب ودهشة واقترب من باب منزل حيث كان فى انتظاره اثنان من عماله ليمسكا بالمنطاد ويربطاه فى قيودة الى الارض ونزل البرتو فى خيلا ودهل منزلة وجلس امام نافذده كبيرة يتناول طعام افطاره ويختلس النظر بين لحظة واخرى ليرى سيارته الطائرة واقفه
فى انتظاره بالباب قم قام ليحلق مرة قانية فوق المداخن واسطح المنازل واتجه الى احدى ضواحى باريس فهبط بجوار منزل بعض اصدقائه فقام بزيارتهم وعاد بعد ذلك الى المدينة لتناول طعام الغداء فى مطعم بغايه بولونيا بناء على ميعاد سابق مع اصدفاء اخرين واقترب المنطاد من رءوس الاشجار التى تحيط بالمطعم وقام البرتو بمناورة بارعه ليهبط امام باب المطعم مباشرة بينما اندفع بعض اعماله الذين كانوا يجتبثون بين الاشجار ليمسكوا بالمنطاد ويقيدوه ثم نزل البرتو ببساطة دون ان يبدى اى اهتمام لما يحدث وما ثار حوله من دهشة واعجاب ودخل الى المطعم
وظهرت الصحف فى اليوم التالى مذيلة بصور كثيرة وتفاصيل دقيقة فى صفحاتهها الاولى لتلك الرحلة الغريبة وفى اجالة له على احد الاسئلة الكثيرة الى انهالت عليه من الصفحيين قال " ان هذه السفن الهوائية الصغيرة التى تحمل رجلا واحد اليوم فى سنه 1903 تعتبر مقدمه لغيرها من السفن الضخمة والبضائع عبر القارات وفوق المحيطات فى سرعة فائقة
وذات يوم اشرف البرتو على هلاك محقق ولكنه نجا باعجوبه فبينما يجرب منطاد جديدا فى سماء باريس تسرب الغاز فجاه واخذ المنطاد يفقد ارتفاعه لسرعه حتى دفعه رياح قوية فاصطدم بسطح فندق تروكاديرو وتحطك عن اخر وتجمهر الناس وقد رفعوا رءوسهم الى اعلى واجممين وهم يراقبونه مشفقين عليه من تلك النهاية الانيمة التى توشك ان تفقده حياتهواذا به يتخلص من الحطام فجاه ثم ينزلق على سطح الفندق المنحدر فى خفه القط حتى وصل الى احدى النوافذ تدخل منها الى الفندق
وفى سنه 1906 تقابل البرتو فى ماديه عشاء مع الاخوين تشارلز وجبرائيل فوازان اللذيم اعترفا له انهما فقدا اخر قرش يملكانه على ما اصطحا على تسميته " افه الطيران " وذلك فى مواصلة ابحاثها التى كلفتهما اموالا طائة لاخراج طائرة شراعية ذا جناحين واخبرا البرتوانهما على وشك الانتباه من انتاج تلك الطائرة التى تحتاج الى رجل لقيادتها وقد زودها بعاثمتين فى اسفلها لانزالها فى نهر السين ثم تربط الى مركب الى سريع ليقطرها فوق سطح الماء حتى اذا اكتسبت السرعة اللازمة لرفعها امكنها الاقلاع والارتفاع فى الهواء \
اما المشكلة التى اعترضت تنفيذ مشروعهما فهى البحث عن الطيار الذى يقود هذه الطائرة فى تجربتها الاولى فقال لهما البرتو فى ثقة : " ارجو الا يزعجكما التفكير فى هذه المشكلة ان الطيار
وتم التجهيز للتجربة واندفع المركب السريع بقيادة نوازن قاطرا الطائرة خلفه وقد جلس البرتو فى مقعد قيادتها حتى اكتسبت الطائرة سرعة مناسبه وبدات تتوالى قفزتها فوق سطح الماء وشهر البرتو ان الوقت قد حان لتحريك سطح الذيل وارتفعت الطائرة فى الهواء . الا انه عندما اراد مواصلة الارتفاع بها لم يجد القوة الدافعة التي يمكن استغلالها لهذا الغرض وبذلك وصلت الطائرة الى سرعة انهيارها واندفعت بمقدمتها الى اسفل واصطدمت بسطح الماء صدمه قويه وتهشمت ودار الاخوان بمركبهما دورة حادة واندفعنا مسرعين للحق عن البرتو الذى لم يكن له اثر بين الحطام حتى ظهر راسه اخيرا بين الاجنحة المحطمة والاقمشة الممزقه بعد ان كان قد اوشك على الغرق
لم يتطرق الياس الى نفس البرتو الطموح بعد فشل التجربة الأولى بل طلب من الاخوين فوازان ان يضعا له طائرة اكبر حجما بحيث تزود بالعجلات بدلا من العائمات وبمحرك قوة 50 حصانا وقد نجح البرتو فى القيام بكثير من التجارب الناجحة هلى تلك الطائرة وبذلك أصبح اول طيار يقوم برحلات جويه على طائرة اليه فى اوربا كلها وبالرغم من الضعف والانهاك العصبى الذى بدت اثاره واصحة على البرتو فى تلك الايام الا انه لم يتراجع عن ابحاثه وتجاربه حتى خرج اخر طائرة له من طرار " ديموازيل " التى لافت شهرة ونجاحا باعتبارها اول طائرة اليه خفيفه واصبح الرجل مهددا بانهيار عصبى فاضطر تحت الحاج شديد من اطبائه ان يقبل العودة الى ودته واهله فى البرازيل فى راحة وهدوء
واقيم لوداعه فى باريس حفل تكريم كبير حضره كل رجال الطيران فى فرنسا ووقف الجميع فى نهاية الحفل ورفعوا كؤؤسهم ليشربوا نخب ( الرائد الاول ) ولما عاد الى البرازيل تقدمت صحته ثم تواليت عليه الازمات حتى قضى نحبه اخيرا بعد ان عاش من الوقت وبذل الجهد لفن الطيران ما اهله لتسجيل اسمه الذى اشتهر فى سجل الخاليدن " البرازيلى الصغير "
واصبحت البالونات الموجهة فى السنين الاخيرة قاصرة فى استعمالها على القوات البحرية للبحث عن الغواصات وتحديد مواقعها مواقع الالغام البحرية او استخدامها فى القيام بدوريات حراسه السواحل
وقد كان طراز الامريكى الذى بلغ حجمه 635.000 قدما مكعبا والمزود بمحرك قوة 1.100 حصانا من انجح الانواع التى ظهرت حديثا اذا بلغت سرعته 80 ميلا فى الساعه ثم ثبت استحال زيادة هذه السرعة لانه اتضح ان مضاعفة السرعة يزيد من مقاومة الهواء الى اربعة امثالها وان زيادة السرعخ الى ثلاث امثالها تزي المقاومة الى تسعة امثال وهكذا .....
وصمم زييلين نوعا جديدا من سفن الهواء فبدلا من الاحتفاظ بالشكل الانسبانى للبالون بواسطة الضغط لداخلى كان المطاد وييلين مكونا من هيكل معدنى كبير ومكسوا بالقماش المغطى المتين ( فابريك )
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد الالمانيه يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد الالمانيه
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
وقد احرز الامريكيون على الالمان ميزه كبرى فى مناطيدهم وذلك بملئها بغاز
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد الامريكية يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد الامريكية
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
فى سنه 1912 هو اول السفن الجويه التى امكن قيادتها فى الجو بواسطة الزعانف والدفه المتحركة فى مؤخرته
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد البريطانية يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد البريطانية
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
وبينما كانت الترتيبيات النهائية جارية كان جو نزاليز منصرفا الى الحديث مع هنيريك سانتوس ديمونت احد الشخصيات المعروفة فى ساوباولو وصاحب اوسع مزارع البن اممتده خلف المدينة وقد وقف بجوار سانتوس ولدة الصغير البرتو ذو الجسم التحيل والعيون الداكنة البراقة وهو يحلق فى اعجاب صامت فى وجه هذا الاسباني الذى كان يشرح لابيه فكرة البالونات ونظرية طيرانها فى الهواء وتم ملء البالون بالهواء الساخن واشتد جذبه للحبال التي تربطه الى الارض ثم قام بعض الرجال بربط مظلة نجاه كبيرة ومطويه فى اسفل البالون ثم ربطوا تحتها مقعدا معلقا فى بعض الحبال كالارجوحة فلما اعد كل شيء اعطيت الحرية للبالون ليرتفع عن الارض قليلا ثم تقدم جونزاليز فى ثقة واعتداد وقد رفع يدية متشابكتين فوق راسه تحجية للجماهير المحتشده وبعد ان استقر فى معقدة اعطى الاشارة المتفق عليها لينطلق البالون فى الجو وارتفع البالون بسرعه حتى وصل الى ارتفاع 1000 قدم ثم 2000 قدم بينما تضاءل حجم الرجل المعلق فى الارجوجة حتى يصبح من الصعب تمييزه جو نزالين ينفصل بمظلمته من الالون وقد اخذ يهوى فى سرعته متزايده
دون ان تلوح اى علامة تبنى عن فتح المظله وخيم الوجوم عليهم وهم يراقبون الرجل وهو يقترب فى سرعة من نهاية المؤكدة فاذا بقعة بيضاء تتفرغ فوق راسه فجاة مؤذنه بانفراج المظلة وفى ثوان معدوده فتحت المظلة واخذت والرجل يتارجح من تحتها حتى اقترب من رءوس الناس واصبح على ارتفاع يبسمح له بالتخلص من ارجوجته ويهبط فى قفوة حرة بارعه فى نفس المكان الذى ارتفع منه اما البالون فقط هبط الى الارض على بعد اميال معدودة بعد ان برد الهواء الذى يماؤه واخترقت الجماهير الحواجز مندفعه فى حماس فى اتجاه جونزالير وحملوه فوق الاكتاف بين صيحات الاعجاب وهو يلوحون بايديهم لتحيته وتكريمه
واقام هنيريك سانتوس ديمونت مادبه عشاء فى تلك الليلة لتكريم حونزاليز فكانت ليلة لاتنسى بالنسبه لالبرتو الصغير الذى جلس الى جوار جونزاليز يحدث فيه ماخوذ بقصص مغامراته الجوية التى قام بها بى بلاد متعددة وبعد انتهاء الطعام جونزالير بعض الاسلاك الرفيعه والورق المبطن بالنسيج ليضع لالبرتو نموذجا صغيرا لبالون ثم اشعل جذوة صغيرة من القش والصوف فى احد الاطباق الموجوده على المائده فلما وضع البالون الصغير فوقها وسخن الهواء الذى يملؤه ارتفع من فوق المائده فى بط واتزان حتى وصل الى سقف الحجرة وحان وقت انصراف جونزالير فقام وحيا مضيفة ثم استدار الى البرتو الصغير ليساله " هل تنوى ان تتبع نحج ابيك فى زراعة البن عندما تصبح رجلا ..؟ فاجاب الغلام بسرعة : " لا ياسيدى بل اننى ساتبع نهجم انت لاصبح واحد من رجال الطيران
وسخر والد البرتو ومن يطيطون به من افكار الغلانم واخلامه الساذجة الا انهم عندما عادوا الى غرفه الطعام بهد قليل فوجئوا به منكبا على تجميع احد نماذج البالونات التى تركها جونزاليز بعد انصرافه
ومرت الايام فاذا الغلام الصغير البرتوسانتوس ديمونت يذهل اهله وموطنه مما نتجة من نماذج البالونات ثم يتطور الى تصميم وصناعه سفن الهواء ( المناطيد ) الصغيرة التى تحمل رجلا واحدا فكان يقوم بتجربتها بمفردة راكبا مقعد من مقاعد الدرجات الجلدية وقد جهزها بمحرك دافع لايزيد قوته عن ثلاثة احصنه ..!!
ولما بلغ البرتو الخامسه والعشرين من عمرة فى سنه 1898 هاجر البرازيل الى باريس ليواصل العمل الذى كرس له حياته وثروته الطائلة التى الت اليه بالميراث من اسرته الواسعة الثراء بما تملكة من مزارع البن فبلغ عدد المناطيد التى قام بتصميمها وانتاجها وتجربتها بمفردة 14 منطادا ومن اهم التجارب التى قام بها الشاب المغامر تلك الرحلة التى اختزت لها باريس من اقصاها الى اقصاها وذلك عندما انطلق باحد مناطيده من حقل فى قرية سانت كاود احدى ضواحى باريس وحلق على ارتفاع منخفض فوق اسطح المنازل ثم دار حول برج ايفل وعاد ثانية الى نقطة البدايه ولما حذره اصدفاؤه من النهاية الالمية التى ربما يعرض نفسه لها يوما اذا صمم على المضى فى تلك اللعبة الخطيرة رد عليهم ف ثقة واعتداد :" اى خطر هذا الذى تحدثون عنه دائما .....؟ ان الانسان لايمكن ان يحس لذة لحياته الا بصراحة الدائم للاخطار وقدرته على صراعها والتغلب عليها .."
بناء اول منطاد لالبرتو
وقد تم بناء اول منطاد لالبرتو فى مصنع صغير للبالونات يملكه خبيران فرنسيان هما لاشامبروماشارون وكان طول هذا المنطاد 80 قدما يملا بغاز صغير من الخشب يكفى لحمل البرتو والمحرك الصغير قوة الثلاثة احصنه ومروحته الدافعه ذات الريشتين والدافعه المتحكمه فى اتجاه المنطاد وكل اجهزة القيادة التى يقوم الطيار بتحريكها وهو جالس فوق مقعدة الذى يشبه مقعد الدراجات الجلدى وقد سجل هذا المنطاد لاول مرة سرعة لم تتجاوز6 اميال فى الاعه واشتهر سانتوس ديمونت بين اهل باريس " البرازيلى " الصغير فكما مر بالجالسين بالمقاهى او الحدائق بسيارته الصغيرة ذات المقعدين والتى قام بتصميمها بنفسه كذلك بعد ان زودها بالمكثفات الكهربائية التى تمدها بالقوة المحركة اخذوا يلحونه له بايديهم وهو يهتفون :
منطاد البرازلى الصغير |
" مرحى ايها البرازلى الصغير "
وبذل البرتوجهدا ضخما مع رجال المال والاعمال لاقناعهم بانشاء مصنع لانتاج سفن الهواء واستعمالها ضمن وسائل المواصلات فلما تصدى له احدهم ساخرا من تلك الفكرة الخيالية رد عليه البرتو فى عصيبه اننى لا ابالغ ياسيدى اذا قلت لك انه من السهل استعمال المنطاد كوسيلة سهلة للمواصلات بنفس الطريقة التى تستعمل بها سيارتك الخاصة وليكن موعدنا غدا لاقدم لك البرهان العملى على ذلك
وتوجه البرتو فى فجر اليوم التالى الى خظيرة مناطيده التى اقامها فى نيولى سانت جميس على حدود المدينة واخرج احدث مناطيده ( رقم 9 ) مع ظهور ضوء النهاء ثم اقلع به متجها الى قلب باريس بسرعة 15 مسلا فى الساعه حتى اشرف على طريق غايه بولينا واقترب من قوس النصر ففكر جديا فى المرور بالمنطاد خلال البوابه الضخمة الا انه تراجع فى اخر لحظة بعد ان فكر فى الامر وخشى غضب السلطات الفرنسية
ثم اتجه الى الشانزلزيه حيث يوجد منزلة فى شارع واشتجتون واخذ ينخفض مقتربا من الارض حتى اصبح موازيا لنوافد المنزل وخرج الناس من منازلهم فى ملابس نومهم وقد اقارهم صوت ازيز امحرك واخذوا يحملقون فى عجب ودهشة واقترب من باب منزل حيث كان فى انتظاره اثنان من عماله ليمسكا بالمنطاد ويربطاه فى قيودة الى الارض ونزل البرتو فى خيلا ودهل منزلة وجلس امام نافذده كبيرة يتناول طعام افطاره ويختلس النظر بين لحظة واخرى ليرى سيارته الطائرة واقفه
فى انتظاره بالباب قم قام ليحلق مرة قانية فوق المداخن واسطح المنازل واتجه الى احدى ضواحى باريس فهبط بجوار منزل بعض اصدقائه فقام بزيارتهم وعاد بعد ذلك الى المدينة لتناول طعام الغداء فى مطعم بغايه بولونيا بناء على ميعاد سابق مع اصدفاء اخرين واقترب المنطاد من رءوس الاشجار التى تحيط بالمطعم وقام البرتو بمناورة بارعه ليهبط امام باب المطعم مباشرة بينما اندفع بعض اعماله الذين كانوا يجتبثون بين الاشجار ليمسكوا بالمنطاد ويقيدوه ثم نزل البرتو ببساطة دون ان يبدى اى اهتمام لما يحدث وما ثار حوله من دهشة واعجاب ودخل الى المطعم
وظهرت الصحف فى اليوم التالى مذيلة بصور كثيرة وتفاصيل دقيقة فى صفحاتهها الاولى لتلك الرحلة الغريبة وفى اجالة له على احد الاسئلة الكثيرة الى انهالت عليه من الصفحيين قال " ان هذه السفن الهوائية الصغيرة التى تحمل رجلا واحد اليوم فى سنه 1903 تعتبر مقدمه لغيرها من السفن الضخمة والبضائع عبر القارات وفوق المحيطات فى سرعة فائقة
وذات يوم اشرف البرتو على هلاك محقق ولكنه نجا باعجوبه فبينما يجرب منطاد جديدا فى سماء باريس تسرب الغاز فجاه واخذ المنطاد يفقد ارتفاعه لسرعه حتى دفعه رياح قوية فاصطدم بسطح فندق تروكاديرو وتحطك عن اخر وتجمهر الناس وقد رفعوا رءوسهم الى اعلى واجممين وهم يراقبونه مشفقين عليه من تلك النهاية الانيمة التى توشك ان تفقده حياتهواذا به يتخلص من الحطام فجاه ثم ينزلق على سطح الفندق المنحدر فى خفه القط حتى وصل الى احدى النوافذ تدخل منها الى الفندق
منطاد هيندنبورغ (Hindenburg) |
اما المشكلة التى اعترضت تنفيذ مشروعهما فهى البحث عن الطيار الذى يقود هذه الطائرة فى تجربتها الاولى فقال لهما البرتو فى ثقة : " ارجو الا يزعجكما التفكير فى هذه المشكلة ان الطيار
وتم التجهيز للتجربة واندفع المركب السريع بقيادة نوازن قاطرا الطائرة خلفه وقد جلس البرتو فى مقعد قيادتها حتى اكتسبت الطائرة سرعة مناسبه وبدات تتوالى قفزتها فوق سطح الماء وشهر البرتو ان الوقت قد حان لتحريك سطح الذيل وارتفعت الطائرة فى الهواء . الا انه عندما اراد مواصلة الارتفاع بها لم يجد القوة الدافعة التي يمكن استغلالها لهذا الغرض وبذلك وصلت الطائرة الى سرعة انهيارها واندفعت بمقدمتها الى اسفل واصطدمت بسطح الماء صدمه قويه وتهشمت ودار الاخوان بمركبهما دورة حادة واندفعنا مسرعين للحق عن البرتو الذى لم يكن له اثر بين الحطام حتى ظهر راسه اخيرا بين الاجنحة المحطمة والاقمشة الممزقه بعد ان كان قد اوشك على الغرق
لم يتطرق الياس الى نفس البرتو الطموح بعد فشل التجربة الأولى بل طلب من الاخوين فوازان ان يضعا له طائرة اكبر حجما بحيث تزود بالعجلات بدلا من العائمات وبمحرك قوة 50 حصانا وقد نجح البرتو فى القيام بكثير من التجارب الناجحة هلى تلك الطائرة وبذلك أصبح اول طيار يقوم برحلات جويه على طائرة اليه فى اوربا كلها وبالرغم من الضعف والانهاك العصبى الذى بدت اثاره واصحة على البرتو فى تلك الايام الا انه لم يتراجع عن ابحاثه وتجاربه حتى خرج اخر طائرة له من طرار " ديموازيل " التى لافت شهرة ونجاحا باعتبارها اول طائرة اليه خفيفه واصبح الرجل مهددا بانهيار عصبى فاضطر تحت الحاج شديد من اطبائه ان يقبل العودة الى ودته واهله فى البرازيل فى راحة وهدوء
واقيم لوداعه فى باريس حفل تكريم كبير حضره كل رجال الطيران فى فرنسا ووقف الجميع فى نهاية الحفل ورفعوا كؤؤسهم ليشربوا نخب ( الرائد الاول ) ولما عاد الى البرازيل تقدمت صحته ثم تواليت عليه الازمات حتى قضى نحبه اخيرا بعد ان عاش من الوقت وبذل الجهد لفن الطيران ما اهله لتسجيل اسمه الذى اشتهر فى سجل الخاليدن " البرازيلى الصغير "
واصبحت البالونات الموجهة فى السنين الاخيرة قاصرة فى استعمالها على القوات البحرية للبحث عن الغواصات وتحديد مواقعها مواقع الالغام البحرية او استخدامها فى القيام بدوريات حراسه السواحل
وقد كان طراز الامريكى الذى بلغ حجمه 635.000 قدما مكعبا والمزود بمحرك قوة 1.100 حصانا من انجح الانواع التى ظهرت حديثا اذا بلغت سرعته 80 ميلا فى الساعه ثم ثبت استحال زيادة هذه السرعة لانه اتضح ان مضاعفة السرعة يزيد من مقاومة الهواء الى اربعة امثالها وان زيادة السرعخ الى ثلاث امثالها تزي المقاومة الى تسعة امثال وهكذا .....
المناطيد الالمانيه
بينما كان سانتوس ديمونت يقوم بتجارب على بالوناي الموجهة فى باريس كان هناك ضابط متقاعد المانى يجرى تجارب اخرى على نوع جديد من سفن الهواء هو المنطاد هذا الضابط العبقرى هو الكويت فرديناندفون زييلين ( 1838- 1917 ) احد الخبراء العسكريين الالمانى الذين التحقوا بقوات الشمال فى اثناء الحرب الاهلية الامريكية وقد استهوته فكرة بالونات الاستاذ لوى التى كانت تقوم برحلات استكشافيه ناجحة فوق مواقع العدووصمم زييلين نوعا جديدا من سفن الهواء فبدلا من الاحتفاظ بالشكل الانسبانى للبالون بواسطة الضغط لداخلى كان المطاد وييلين مكونا من هيكل معدنى كبير ومكسوا بالقماش المغطى المتين ( فابريك )
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد الالمانيه يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد الالمانيه
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
المناطيد الامريكية
بعد ان ثبت للعالم ما للمناطيد من اهمية وفوائد جمه بدا الاسطول الامريكى استعمالها كسلاح جديد من الاسلحة المساعدة وذلك انتج عددا كبيرا من المناطيد التى كان اشهرها المناطيد الثلاثة و" شينادواه " اكرون " وميكون " وذلك فيما بين سنه 1920 وسنه 1935المنطاد الامريكى |
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد الامريكية يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد الامريكية
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
المناطيد البريطانية
لايمكن ان ننكر ان البريطاميين قد احرزوا نجاحا لا باس به فى هذا المضمار ففى سنه 1911 كان لهم الفضل فى تصميم انتاج الصارى الذى تربط المناطيد اليه بعد هبوطها الى الارض كذلك كان البالون الموجه " بيتا 2"فى سنه 1912 هو اول السفن الجويه التى امكن قيادتها فى الجو بواسطة الزعانف والدفه المتحركة فى مؤخرته
لمتابعه بقية الموضوع المقدم عن المناطيد البريطانية يمكنك متابعة هذا الرابط قصة المناطيد البريطانية
لمتابعه بقية المواضيع المقدم من قصة الطيران يمكنك متابعة هذا الرابط ( قصة الطيران )
البوم صور عن المناطيد
صورة نادرة لإستخدام المنطاد فى مدينة بنغازى عام 1912 فى الحرب الايطالية العثمانية وقد قام الجيش الايطالى باستخدام المنطاد فى الهجمات الجوية على المواقع العثمانية |
سانتوس دومون التقريب برج ايفل أثناء وجوده في عملية الفوز بالجائزة الألمانية على 19 أكتوبر ، 1901 . أخذت من محفوظات معهد سميثسونيان ، ومتحف الجوية الوطنية الفضاء ، SI NEG. رقم 85-3941 |
المنطاد الامريكى |
منطاد ألمانى يطوف فوق القلعه فى القاهره اثناء الحرب العالمية الاولى |
ليست هناك تعليقات: