طائرة الاوتوجايرو,Auto giro
كانت بداية الطائرة الاوتوجايرو Auto giro على يد المصمم والطيار الاسباني الكبتن Juan de la Ciervo حيث كان أول من حلق بها في يوم 9 يناير عام 1923 واستمر إنتاج نماذج منه حتى عام 1960م ومازالت إلى اليوم . وتعدل شكلها ومظهرها وزودت ببعض العدد الحديثة من اجهز الملاحة المختلفة
طائرة الاوتوجايرو,Auto giro |
وتنوعت في تصميمها فهناك طائرة بمقعدين متجاورين وهناك مروحة بمقعد واحد وهناك طايرة بمقعدين امامي وخلفي كما في الصورة اعلاة . وهيا طايرة هجين لها محرك كبير كان يقع قديماً في مقدمة الطايرة ولكن المهندسين عدلوه حيث اصبح يقع خلف مقعد الطيار او مقعد الراكب ولها مروحة رئيسة وتعتبر الجناح لما تحويه من زوايا هجوم وفلاب متحرك في شفرة الجناح .
كيف تقلع تقلع بواسطة الدفع الخلفي حيث يثبت محرك عالي القوة وفي الغالب ما يكون محرك روتاكس 912
ويعطيها قوة سير إلى الإمام وبعد إن تصل إلى السرعة المناسبة يبدأ الطيار بتحريك عصا القيادة ليتحكم في زوايا شفرة المروحة حيث الفلاب الموجود في المروحة الرئيسة ويميل حسب الزاوية التي يريدها من سرعة أو انعطاف مع استخدام المساعدات لذالك من ردرات .. أو ارتفاع أو انخفاض ولهذا فهيا تقلع بشكل أفقي وليس عمودي تماماً كما يضن البعض .
كما يوجد لها ذيل يحتوي على ردرات تساعد في عملية التوجيه والتوازن حسب ما يره الطيار
ما يحيط بطايرة الاوتو جايرو من صعوبة يكمن في دقة صيانتها وأهمية تخصص من يقوم بذالك ويميزها سهولة التدريب عليها وبساطتها .
ولكن في حال حصل عطل فني للمحرك فمهما بلغ الطيار من البراعة لن يستطيع الهبوط بها بشكل انزلاقي
حيث إن جناحها الرئيسي عبارة عن مروحة في حال توقفت تبدى المشكلة وتصميمة يختلف عن الفكس ونق wing AircraftFixedأو طايرة الجناح الثابت حيث يمكن قيادتها والانزلاق بها لمسافات معينة حتى يصل الطيار إلى نقطه أكثر أمان
عكس الاوتوجايرو التي تسقط بشكل عمودي لاقدر الله
الاوتو جايرو تحتاج إلى فني صيانة متخصص ودقيق جداً + طيار جيد + فحص دقيق كثيف قبل وبعد كل رحلة مهما كانت قصيرة ..
المروحة الافقية فى النوع الاول تدور لرفع الطائرة فى الجو اما مروحة ( الهليكوبتار ) فانها ترفعها وتدفعها ايضا وكان اول ظهور ( الجيرودين ) فى سنه 1922 بعد ان وضع فكرتها ونفذها المهندس الاسبانى جوان دى لاجبيرافا الذى اطلق عليها اسم ( او توجايرو ) وقد كان بطائرة لاجييرفا جسم ومجموعه ذيل وزعانف ومروحه كا لمستعملة فى الطائرات العادية الا انها لم تكن لها اجنحة وكانت مروحتها الافقية المكونه من ريشتين طزيلتين رفعتين مركبة على عمود قصير يدور بها فوق غرفة قيادتها لرفع الطائرة فى الهواء بدلا من الاجنحة الثابته للطائرات العادية . ولكى تقلع ( الاوتوجايرو ) تدار مروحتها الافقية اولا حتى اذا وصلت الى سرعة معينه رفعت الطائرة فى اتجاه راسى تقريبا ثم تنقل حركة محركها بعد ذلك من مروحتها الافقية الى المروحة الثانية العادية المركبة فى مقدمتها لتشدها الى الامام بنفس الطريقة المتبعه فى الانواع الاخرى للطائرات .
فاذا تحركت " الاوتوجايرو" فى الهواء اندفع تيار الهواء المتولد من دوران مروحتها الامامية تحت ريشتى المروحة الافقية فتستمر فى دورانها الى اليمين او الى اليسار او الصعود او الهبوط بها فيتحكم فيه الطيار بتحريك ذراع خاصه متصله بمركز المروحة الافقية بحيث يمكن ان تميل على المستوى الافقى بزواية معينه لتغيير اتجاه الطائرة الى الناحية المطلوبه
اما فى حالة الهبوط قبتوقف المحرك عن الدوران تماما وتاخذ الطائرة فى الاقتراب من الارض ببطء شديد وهى محملة على قوة النسبيه الناشئة من دوران المرحلة الافقية باندفاع الهواء فى اتجاه راسى عليها بحيث تعمل فى هذه الحالة وكانها مظلة كبيرة كركبة فوق الطائرة لتهبطيها فوق عجلاتها دون الحاجة الى الاندفاع لاى مسافة فوف الارض
وبعد ان امكن التغلب على عقبة بالطائرة " الاوتوجايرو " بالاستغناء عن الممرات اللازمة لاقلاع الطائرات وهبوطها اتضح انها كثيرا ما تتعرض لاخطار جسيمة فى حالة دوران الافقية بسرعة لاتكفى لحملها فى الهواء او الهبوط بها بسرعة بطيئة كذلك فانها محدوده الحجم والوزن لنتمكن المروحة الافقية من حملها وكلما زاد حجمها ووزنها زادت الحاجة الى رئسش اطول لمروحتها الافقية مما يترتب عليه صعوبه قيادتها فى الجو
واختفت الاوتوجايرو وفجاة واوقف انتاجها بظهور الهليكوبتار التى تمتاز باعتمادها الكلى على مروحتها الافقية ليس لرفعها فقد بل لتمدها بقوة الدفع الى الامام كذلك علاوة على قدرتها على القيام بحركة فريدة من نوعها وهى اكانها التحليق ثابته فى الهواء وعلى اى ارتفاع فوق سطه الارض مما جعلها صالحة لتادية بعض الخدمات التى لم يتيسر لاى طائرة اخرى القيام بها
يمكنك متابعه المواضيع الاتيه - قصة الطيران
كيف تقلع تقلع بواسطة الدفع الخلفي حيث يثبت محرك عالي القوة وفي الغالب ما يكون محرك روتاكس 912
ويعطيها قوة سير إلى الإمام وبعد إن تصل إلى السرعة المناسبة يبدأ الطيار بتحريك عصا القيادة ليتحكم في زوايا شفرة المروحة حيث الفلاب الموجود في المروحة الرئيسة ويميل حسب الزاوية التي يريدها من سرعة أو انعطاف مع استخدام المساعدات لذالك من ردرات .. أو ارتفاع أو انخفاض ولهذا فهيا تقلع بشكل أفقي وليس عمودي تماماً كما يضن البعض .
كما يوجد لها ذيل يحتوي على ردرات تساعد في عملية التوجيه والتوازن حسب ما يره الطيار
ما يحيط بطايرة الاوتو جايرو من صعوبة يكمن في دقة صيانتها وأهمية تخصص من يقوم بذالك ويميزها سهولة التدريب عليها وبساطتها .
ولكن في حال حصل عطل فني للمحرك فمهما بلغ الطيار من البراعة لن يستطيع الهبوط بها بشكل انزلاقي
حيث إن جناحها الرئيسي عبارة عن مروحة في حال توقفت تبدى المشكلة وتصميمة يختلف عن الفكس ونق wing AircraftFixedأو طايرة الجناح الثابت حيث يمكن قيادتها والانزلاق بها لمسافات معينة حتى يصل الطيار إلى نقطه أكثر أمان
عكس الاوتوجايرو التي تسقط بشكل عمودي لاقدر الله
الاوتو جايرو تحتاج إلى فني صيانة متخصص ودقيق جداً + طيار جيد + فحص دقيق كثيف قبل وبعد كل رحلة مهما كانت قصيرة ..
المروحة الافقية فى النوع الاول تدور لرفع الطائرة فى الجو اما مروحة ( الهليكوبتار ) فانها ترفعها وتدفعها ايضا وكان اول ظهور ( الجيرودين ) فى سنه 1922 بعد ان وضع فكرتها ونفذها المهندس الاسبانى جوان دى لاجبيرافا الذى اطلق عليها اسم ( او توجايرو ) وقد كان بطائرة لاجييرفا جسم ومجموعه ذيل وزعانف ومروحه كا لمستعملة فى الطائرات العادية الا انها لم تكن لها اجنحة وكانت مروحتها الافقية المكونه من ريشتين طزيلتين رفعتين مركبة على عمود قصير يدور بها فوق غرفة قيادتها لرفع الطائرة فى الهواء بدلا من الاجنحة الثابته للطائرات العادية . ولكى تقلع ( الاوتوجايرو ) تدار مروحتها الافقية اولا حتى اذا وصلت الى سرعة معينه رفعت الطائرة فى اتجاه راسى تقريبا ثم تنقل حركة محركها بعد ذلك من مروحتها الافقية الى المروحة الثانية العادية المركبة فى مقدمتها لتشدها الى الامام بنفس الطريقة المتبعه فى الانواع الاخرى للطائرات .
فاذا تحركت " الاوتوجايرو" فى الهواء اندفع تيار الهواء المتولد من دوران مروحتها الامامية تحت ريشتى المروحة الافقية فتستمر فى دورانها الى اليمين او الى اليسار او الصعود او الهبوط بها فيتحكم فيه الطيار بتحريك ذراع خاصه متصله بمركز المروحة الافقية بحيث يمكن ان تميل على المستوى الافقى بزواية معينه لتغيير اتجاه الطائرة الى الناحية المطلوبه
اما فى حالة الهبوط قبتوقف المحرك عن الدوران تماما وتاخذ الطائرة فى الاقتراب من الارض ببطء شديد وهى محملة على قوة النسبيه الناشئة من دوران المرحلة الافقية باندفاع الهواء فى اتجاه راسى عليها بحيث تعمل فى هذه الحالة وكانها مظلة كبيرة كركبة فوق الطائرة لتهبطيها فوق عجلاتها دون الحاجة الى الاندفاع لاى مسافة فوف الارض
وبعد ان امكن التغلب على عقبة بالطائرة " الاوتوجايرو " بالاستغناء عن الممرات اللازمة لاقلاع الطائرات وهبوطها اتضح انها كثيرا ما تتعرض لاخطار جسيمة فى حالة دوران الافقية بسرعة لاتكفى لحملها فى الهواء او الهبوط بها بسرعة بطيئة كذلك فانها محدوده الحجم والوزن لنتمكن المروحة الافقية من حملها وكلما زاد حجمها ووزنها زادت الحاجة الى رئسش اطول لمروحتها الافقية مما يترتب عليه صعوبه قيادتها فى الجو
واختفت الاوتوجايرو وفجاة واوقف انتاجها بظهور الهليكوبتار التى تمتاز باعتمادها الكلى على مروحتها الافقية ليس لرفعها فقد بل لتمدها بقوة الدفع الى الامام كذلك علاوة على قدرتها على القيام بحركة فريدة من نوعها وهى اكانها التحليق ثابته فى الهواء وعلى اى ارتفاع فوق سطه الارض مما جعلها صالحة لتادية بعض الخدمات التى لم يتيسر لاى طائرة اخرى القيام بها
يمكنك متابعه المواضيع الاتيه - قصة الطيران
ليست هناك تعليقات: